dimanche 28 décembre 2008





كان ارتباط الناطقين بالأمازيغية إلى عشرينات القرن XX كما توضحه الخريطة
كانت منطقة واحدة مرتبطة بعضها ببعض، وكان بالامكان الانتقال من النمامشة شرقا الى إقشطولن وإعمراون غربا مرورا بإحركاتن ، آث عبذ النور، إعُلميّن ، إعموشن ، أث ورثيلان .....إلى إعزوقن دون الحاجة إلى تغيير اللغة أو البحث عن ترجمان هم كلهم أمازيغ يختلفون في بعض المفردات أو في نطق بعض الأحرف ولكن اللغة واحدة
كان ذلك قبل اختراع مصطلح شاوي وقبايلي من طرف شياطين فرّق تسد ولكن كان على الخصوص قبل فكّ خط الارتباط بين الأخوة جغرافيا وهذا في جهة العلمة حيث تمّ استعراب تلك الناحية التي يحلو للبدو التخييم فيها صيفا وبعضهم أخذ يستقر وكان تكوّن مدينة العلمة سببا رئيسيا في استعراب خط الارتباط وبذلك قصل الأمازيغ عن بعضهم
مع أنّ اسم العلمة هو في الواقع اسم قبيلة بربرية I'olmiyyen (لا يزال فرع منها ضمن قبيلة السقنية جنوبي عين فكرون وهو لا يزال محافظ على تامازيغت أما الفرع الآخر الذي استقرّ بالقرب من السمندو شمالي قسنطينة فقد استعرب).
إذن تمّ فصل الأخوة عن بعضهم وأخذت العزلة تؤثر في الفريقين وأخذت اللغة وهي غير مدوّنة تكتسب بعض المميزات والخصوصيات مع أن لغة تيزي ن بشار وعموشة لا تزال أقرب إلى تاشاويت منها إلى تاقبايليت مما سهل على شياطين التفرقة بين الأشقاء زرع بذور الخلاف بين الفريقين
لكن كل هذا أخذ الآن يزول وسيمّحي نهائيا بعد أن أخذ التعليم ينتشر فمهما زوّر القومجيون والبعثيون التعليم إلا أن الميل الفطري للإنسان إلى الحقيقة سيكشف كل ألاعيبهم وسيحبط كلّ مخططاتهم التلفيقية.
ثانميرث

1 commentaire: