dimanche 28 décembre 2008

أنا كسيلة

أنا كسيلة في النطق العربي، حقّروني وصغّروني من آكسل أي النمر إلى كسيلة كنت ملكا على شمال أفريقيا من طرابلس Tripolitaine إلى أقصى المغربلم أعتد على أحد ، كانت البلاد في أمان وطمأنينة بعد أن رددنا البيزنطيين على أعقابهم ونكاد أن نجليهم عن بعض الثغور التي لا يزالون بهاونحن على هذه الحالداهمتنا ميليشيات لا اول لها ولا آخر تقول انها جاءت بدين جديد فقلنا ان كان فيه مثل وقيم فما احوجنا اليه وان كان غطاء لفرض الاحتلال ونهب خيرات البلاد فانتم واهمون .................يقول ابن خلدون أنني أسلمت ويقول انني كنت على علاقة ودّية مع ابي المهاجر دينار أحد القادة ..............وهو فارسي الاصل ولكن حاكما عسكريا جديدا من البدو جاء وهو في ضيافتي غدر بي وأمر بإلقاء القبض علي وتقييدي لإخافة شعبي وهو ما جعلني أقوم بما قمت به واليوم وا لأسفاه يأتي أحفادي المشوّهون لينصبوا تمثالا لذلك القائد الذي زعم أنه جاءنا بدين نوراني ولكن سبى نساءنا وسلب أموالنا وأسر أبطالنا ................ ويقيمون له مؤتمرات يتبارى فيها المؤرخون الكذابون المفترون في ذكر بطولاته فوا حزناهسأترك ابن خلدون يروي لكم قصّتي التي فيها جوانب من الحقيقة الا أنّه لم يذكر كل الحقيقة :وولي عليهم من بعده كسيلة بن لمزم الأوَرْبي (de la tribu Auréba) فكان أميراً على البرانس كلهم‏.‏ ولما نزل أبو المهاجر تلمسان سنه خمس وخمسين كان كسيلة بن لمزم مرتاداً بالمغرب الأقصى في جموعه من أوربة وغيرهم فظفر به أبو المهاجر وعرض عليه الإسلام فأسلم واستنقذه وأحسن إليه وصحبه‏.‏ وقدم عقبة في الولاية الثانية أيام يزيد سنة اثنتين وستين فاضطغن عليه صحابته لأبي المهاجر وتقدم أبو المهاجر في اصطناعه فلم يقبل وزحف إلى المغرب‏.‏ وعلى مقدمته زهير بن قيس البلوي فدوخه‏.‏ ولقيه ملوك البربر ومن انضم إليه من الفرنجة بالزاب وتاهرت فهزمهم واستباحهم وأذعن له يليان أمير غمارة ولاطفه وهاداه ودله على عورات البرابرة وراءه أبو ليلة والسوس وما والاهما من مجالات الملثمين فغنم وسبى وانتهى إلى ساحل البحر وقفل ظافراً‏.‏ وكان في غزاتة تلك يستهين كسيلة ويستخف به وهو في اعتقاله‏.‏ وأمره يوماً بسلخ شاة بين يديه فدفعها إلى غلمانه وأراده عقبة على أن يتولاها بنفسه وانتهره فقام إليها كسيلة مغضباً‏.‏ وجعل كلما دس يده في الشاة يمسح بلحيته والعرب يقولون ما هذا يا بربري فيقول‏:‏ هذا جيد للشعر فيقول لهم شيخ منهم إن البربري يتوعدكم‏.‏ وبلغ ذلك أبا المهاجر فنهى عقبة عنه وقال‏:‏ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستألف جبابرة العرب وأنت تعمد إلى رجل جبار في قومه بدار عزة قريب عهد بالشرك فتفسد قلبه وأشار عليه بأن يوثق منه‏.‏ وخوفه فتكه فتهاون عقبة بقوله‏.‏ فلما قفل عن غزاته وانتهى إلى طبنة صرف العساكر إلى القيروان أفواجاً ثقة بما دوخ من البلاد وأذل من البربر حئى بقي في قليل من الناس‏.‏ وسار إلى تهودة أوبادس لينزل بها الحامية‏.‏ فلما نظر إليه الفرنجة طمعوا فيه وراسلوا كسيلة بن لزم ودلوه على الفرصة فيه فانتهزها وراسل بني عمه ومن تبعهم من البربر واتبعوا عقبة وأصحابه رضي الله عنه حتى إذا غشوه بتهودة ترجل القوم وكسروا أجفان سيوفهم ونزل الصبر واستلحم عقبة وأصحابه رضي الله عنهم ولم يفلت منهم أحد وكانوا زهاء ثلثمائة من كبار الصحابة والتابعين استشهدوا في مصرع واحد وفيهم أبو المهاجر كان أصحبه في اعتقاله فأبلى رضي الله عنه في ذلك اليوم البلاء الحسن وأجداث الصحابة رضي الله عنهم أولئك الشهداء عقبة وأصحابه بمكانهم ذلك من أرض الزاب لهذا العهد‏.‏ وقد جعل على قبر أسنمة ثم جصص واتخذ عليه مسجد عرف باسمه وهو في عدد المزارات ومظان البركة بل هو أشرف مزور من الأجداث في بقاع الأرض لما توفر فيه من عدد الشهداء من الصحابة والتابعين الذين لا يبلغ أحد مد أحدهم ولا نصيفه‏.‏ وأسر من الصحابة يومئذ محمد بن أويس الأنصاري ويزيد بن خلف القيسي ونفر معهم ففداهم ابن مصاد صاحب قفصة‏.‏ وكان زهير بن قيس البلوي بالقيروان وبلغه الخبر فخرج هارباً وارتحل بالمسلمين ونزل برقة وأقام بها ينتظر المدد من الخلفاء‏.‏ واجتمع إلى كسيلة جميع أهل المغرب من البربر والفرنجة وزحف إلى القيروان فخرج العرب منها ولحقوا بزهير بن قيس وبقي بها أصحاب الذراري والأثقال فأمنهم ودخل القيروان وأقام أميراً على إفريقية ومن بقي بها من العرب خمس سنين‏.‏ وانظروا كيف انصفني ابن خلدون فانا لم انتقم من احد من العرب وعاش الناس في سلام فلماذا ياتيني الغزاة مرة اخرى) وقارن ذلك مهلك يزيد بن معاوية وفتنة الضحاك بن قيس مع المروانية بمرج راهط وحروب آل الزبير فاضطرب أمر الخلافة بعض الشيء واضطرم المغرب ناراً وفشت الردة في زناتة والبرانس‏.‏ ثم استقل عبد الملك بن مروان من بعد ذلك بالخلافة وأذهب بالمشرق آثار الفتنة‏.‏ وكان زهير بن قيس مقيماً ببرقة مند مهلك عقبة فبعث إليه بالمدد وولاه حرب البربر والثأر بدم عقبة فزحف إليها في آلاف من العرب سنة سبع وستين‏.‏ وجمع كسيلة البرانس وسائر البربر ولقيه بجيش من نواحي القيروان واشتد القتال بين الفريقين‏.‏ ثم انهزم البربر وقتل كسيلة ومن لا يحصى منهم هنا سكت ابن خلدون ولم يسجل تفاصيل موتي لانها كانت خديعة فبعد الصلح والوليمة الكبرى التي اولمتها لقادة الغزاة خدعوني والقوا القبض علي وكان موتي اشنع موت واتبعهم العرب إلى مرماجنة ثم إلى ملوية وذل البربر ولجأوا إلى القلاع والحصون وخضدت شوكة أوربة من بينهم واستقر جمهورهم بديار المغرب الأقصى فلم يكن بعدها لهم ذكر‏.‏ واستولوا على مدينة وليلى بالمغرب وكانت ما بين موضع فاس ومكناسة بجانب جبل زرهون وأجازا على ذلك والجيوش من القيروان تدوخ المغرب مرة بعد أخرى إلى أن خرج محمد بن عبد الله بن حسن بن الحسن بن علي أيام المنصور وقتل بالمدينة سنة خمس وأربعين‏.‏ ثم خرج بعده ابن عمه حسين بن علي بن حسن المثلث بن حسن المثنى بن الحسن السبط أيام الهادي وقتل بفخ على ثلاثة أميال من مكة سنة تسع وستين ومائة واسلتحم كثير من أهل بيته‏.‏ وفر إدريس بن عبد الله إلى المغرب ونزل على أوربة سنة اثنتين وسبعين وأميرهم يومئذ أبو ليلى إسحق بن محمد بن عبد الحميد منهم فأجاره وجمع البرابر على دعوته‏.‏ واجتمعت عليه زواغة ولواتة وسدراتة وغياتة ونفزة ومكناسة وغمارة وكافة برابرة المغرب فبايعوه وائتمروا بأمره‏.‏ وتم له الملك والسلطان بالمغرب وكانت له الدولة التي ورثها أعقابه إلى حين انقراضها كما ذكرنا في دولة الفاطميين والله أعلم




كان ارتباط الناطقين بالأمازيغية إلى عشرينات القرن XX كما توضحه الخريطة
كانت منطقة واحدة مرتبطة بعضها ببعض، وكان بالامكان الانتقال من النمامشة شرقا الى إقشطولن وإعمراون غربا مرورا بإحركاتن ، آث عبذ النور، إعُلميّن ، إعموشن ، أث ورثيلان .....إلى إعزوقن دون الحاجة إلى تغيير اللغة أو البحث عن ترجمان هم كلهم أمازيغ يختلفون في بعض المفردات أو في نطق بعض الأحرف ولكن اللغة واحدة
كان ذلك قبل اختراع مصطلح شاوي وقبايلي من طرف شياطين فرّق تسد ولكن كان على الخصوص قبل فكّ خط الارتباط بين الأخوة جغرافيا وهذا في جهة العلمة حيث تمّ استعراب تلك الناحية التي يحلو للبدو التخييم فيها صيفا وبعضهم أخذ يستقر وكان تكوّن مدينة العلمة سببا رئيسيا في استعراب خط الارتباط وبذلك قصل الأمازيغ عن بعضهم
مع أنّ اسم العلمة هو في الواقع اسم قبيلة بربرية I'olmiyyen (لا يزال فرع منها ضمن قبيلة السقنية جنوبي عين فكرون وهو لا يزال محافظ على تامازيغت أما الفرع الآخر الذي استقرّ بالقرب من السمندو شمالي قسنطينة فقد استعرب).
إذن تمّ فصل الأخوة عن بعضهم وأخذت العزلة تؤثر في الفريقين وأخذت اللغة وهي غير مدوّنة تكتسب بعض المميزات والخصوصيات مع أن لغة تيزي ن بشار وعموشة لا تزال أقرب إلى تاشاويت منها إلى تاقبايليت مما سهل على شياطين التفرقة بين الأشقاء زرع بذور الخلاف بين الفريقين
لكن كل هذا أخذ الآن يزول وسيمّحي نهائيا بعد أن أخذ التعليم ينتشر فمهما زوّر القومجيون والبعثيون التعليم إلا أن الميل الفطري للإنسان إلى الحقيقة سيكشف كل ألاعيبهم وسيحبط كلّ مخططاتهم التلفيقية.
ثانميرث
ابشع الجرائم في تاريخ الانسانية (3)

لمن لا يقرأون تاريخهم هذه إطلالة صغيرة جمعناها لكم، وعليكم أن تكملوا المسيرة لتعرفوا ماذا فعل من يدّعون اليوم من على المنابر أنّهم جاءونا بالأنوار، ولتعرفوا بأنّ ما فعلته شرذمة الإنقاذ ما هو إلاّ نسخة مكرّرة ممّا فعله أسلافهم ثانمّيرث
ثالثا:
فتوح البلدان(الاحتلال والنهب)
مرآة الجنان وعبرة اليقظان أحداث سنة خمس وتسعين
وقال أبو شبيب الصدفي لم يسمع في الإسلام بمثل سبايا موسى بن نصير وكانت البلاد في قحط شديد فأمر الناس بالصلاة والصوم وإصلاح ذات البين وخرج بهم إلى الصحراء ومعه سائر الحيوانات وفرق بينها وبين أولادها فوقع البكاء والصراخ والضجيج فأقام على ذلك إلى منتصف النهار ثم صلى وخطب الناس ولم يذكر الوليد ابن عبد الملك فقيل له ألا تدعو لأمير المؤمنين فقال هذا مقام لا يدعى فيه لغير الله عز وجل فسقوا وقتل من البربر خلقاً كثيراً وسبى سبياً عظيما حتى انتهى إلى السوس الذي لايدافعه أحد ونزل بقية البربر على الطاعة وطلبوا الأمان وولي عليهم والياً واستعمل على طنجة وأعمالها مولاه طارق بن زياد البربري ومهد البلاد ولم يبق له منازع من البربر ولامن الروم وترك خلقاً كثيراً من العرب يعلمون البربر القرآن وفرائض الإسلام فلما تقرر القواعد كتب إلى طارق وهو بطنجة يأمره بغزو بلاد الأندلس في جيش من البربر ليس فيه من العرب إلا قدر يسير فامتثل طارق أمره وركب البحرمن سنته إلى الجزيرة الخضراء من الأندلس وصعد إلى جبل يعرف اليوم بجبل طارق لأنه نسب إليه لما حصل عليه وذكر عن طارق أنه كان نائماً في المركب وقت التغدية وأنه رأى النبي صلى الله عليه وآله وسلم والخلفاء الأربعة رضي الله عنهم يمشون على الماء حتى مروا وبشره رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالفتح وأمره بالرفق بالمسلمين والوفاء بالعهد‏
.الكامل في التاريخ لابن الأثير احداث سنة 22ذكر فتح طرابلس الغرب و برقة في هذه السنة سار عمرو بن العاص من مصر إلى برقة فصالحه أهلها على الجزية وأن يبيعوا من أبنائهم من أرادوا بيعه. فلما فرغ من برقة سار إلى طرابلس الغرب فحاصرها شهراً فلم يظفر بها، وكان قد نزل شرقيها، فخرج رجل من بني مدلج يتصد في سبعة نفر وسلكوا غرب المدينة، فلما رجعوا اشتد عليهم الحر فأخذوا على جانب البحر، ولم يكن السور متصلاً بالبحر، وكانت سفن الروم في مرساها مقابل بيوتهم، فرأى المدلجي وأصحابه مسلكاً بين البحر والبلد فدخلوا منه وكبروا، فلم يكن للروم ملجأ إلا سفنهم لأنهم ظنوا أن المسلمين قد دخلوا البلد، ونظر عمرو ومن معه فرأى السيوف في المدينة وسمعوا الصياح، فأقبل بجيشه حتى دخل عليهم البلد، فلم يفلت الروم إلا بما خف معهم في مراكبهم.وكان أهل حصن سبرة قد تحصنوا لما نزل عمرو على طرابلس، فلما امتنعوا عليه بطرابلس أمنوا واطمأنوا، فلما فتحت طرابلس جند عمرو عسكراً كثيفاً وسيره إلى سبرة، فصبحوها وقد فتح أهلها الباب وأخرجوا مواشيهم لتسرح لأنهم لم يكن بلغهم خبر طرابلس، فوقع المسلمون عليهم ودخلوا البلد مكابرةً وغنموا ما فيه وعادوا إلى عمرو. ثم سار عمرو بن العاص إلى برقة وبها لواتة، وهم من البربر.وكان سبب مسير البربر إليها وإلى غيرها من الغرب أنهم كانوا بنواحي فلسطين من الشام وكان ملكهم جالوت، فلما قتل سارت البرابر وطلبوا الغرب حتى إذا انتهوا إلى لوبية ومراقية، وهما كورتان من كور مصر الغربية، تفرقوا فسارت زناتة ومغيلة، وهما قبيلتان من البربر، إلى الغرب فسكنوا الجبال، وسكنت لواتة أرض برقة، وتعرف قديماً بأنطابلس، وانتشروا فيها حتى بلغوا السوس، ونزلت هوارة مدينة لبدة، ونزلت نفوسة إلى مدينة سبرة وجلا من كان بها من الروم لذلك، وقام الأفارق، وهم خدم الروم، على صلح يؤدونه إلى من غلب على بلادهم. وسار عمرو بن العاص، كما ذكرنا، فصالحه أهلها على ثلاثة عشر ألف دينار يؤدونها جزيةً وشرطوا أن يبيعوا من أرادوا من أولادهم في جزيتهم.تاريخ ابن خلدون ج2 باب وفاة المغيرة:<<ان عمرو بن العاص قبل وفاته استعمل عقبة بن عامر بن عبد قيس على افريقية وهو ابن خالته انتهى الى لواتة ومرانة فاطاعوا ثم كفروا فغزاهم وقتل وسبى‏.‏ ثم افتتح سنة اثنتين واربعين غذامس‏.‏ وفي السنة التي بعدها ودان وكوراً من كور السودان واثخن في تلك النواحي وكان له فيها جهاد وفتوح‏.‏ ثم ولاه معاوية على افريقية سنة خمسين وبعث اليه عشرة الاف فارس فدخل افريقية وانضاف اليه مسلمة البربر فكبر جمعه و وضع السيف في اهل البلاد لانهم كانوا اذا جاءت عساكر المسلمين اسلموا فاذا رجعوا عنهم ارتدوا>>2) تعداد السبي .ملاحظة :سأختصر قليلا في بعض الأماكن لعدم أهمية المعلومة و لتجنب الاطالة غير الضرورية.بعد أن وصلت جحافل المسلمين الى القيروان , قام بعض البربر (الأمازيغ) بمقاومة الغزو و صده و كانت نقطة انطلاق مقاومتهم من زعوان القريبة من القيروان , فماذا فعل موسى بن نصير ؟؟؟يقول الامام و المؤرخ ابن قتيبة الدينوري (أبي محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري ) المتوفي سنة 276 للهجرة في كتابه : الامامة والسياسة طبعة 2001 دار الكتب العلمية ,ص 229فتح زغوان فوجه لهم موسى خمس مئة فارس عليهم رجل من خشين يقال له عبد الملك فقاتلهم فهزمهم الله و قتل صاحبهم ورقطان ,و فتحها الله على يد موسى ,فبلغ السبي يومئذ عشرة آلاف رأس ,وانه كان أول سبي دخل القيروان في ولاية موسى ,ثم وجه ابنا له يقال له :عبد الرحمن بن موسى الى بعض نواحيها فأتاه بمئة ألف رأس ثم وجه ابنا له يقال له مروان فاتاه بمثلها فكان الخمس يومئذ ستين ألف رأس .قدوم كتاب الفتح على عبد العزيز بن مروان قال : و ذكروا أن موسى بن نصير كتب الى عبد العزيز بن مروان بمصر يخبره بالذي فتح الله عليه ,وأمكن له , و يعلمه أن الخمس بلغ ثلاثين ألفا و كان ذلك وهما من الكاتب ,فلما قرأ عبد العزيز الكتاب ,دعا الكاتب و قال له :ويحك !اقرا هذاالكتاب ,فلما قرأه قال هذا وهم من الكاتب فراجعه .فكتب أليه عبد العزيز :انه بلغني كتابك و تذكر فيه أن قد بلغ خمس ما أفاه الله عليك ثلاثين ألف رأس ,فاستكثرت ذلك , وظننت أن ذلك وهم من الكاتب ,فاكتب الي بعد ذلك على حقيقة ,واحذر الوهم ,فلما قدم الكتاب على موسى كتب اليه بلغني أن الأمير أبقاه الله يذكر أنه استكثر ما جاءه من العدة,التي أفاه الله علي ,و أنه ظن أن ذلك وهم من الكاتب,فقد كان ذلك وهما على ما ظنه الأمير , الخمس أيها الأمير ستون ألفا حقا ثابتا بلا وهم .قال :فلما أتى الكتاب الى عبد العزيز و قرأه ملأه سرورا .فتح هوارة و زناتة و كتامة قال و ذكروا أن موسى أرسل عياش بن أخيل الى هوارة و زناتة في الف فارس فأغار عليهم و قتلهم و سباهم ,فبلغ سبيهم خمسة آلاف رأس و كان عليهم رجل منهم يقال له كمامون فبعث به موى الى عبد العزيز في وجوه الأسرى,فقتله عند البركة التي عند قرية عقبة فسميت بركة كمامون .فتح صنهاجة قال :و ذكروا أن الجواسيس أتوا موسى فقالوا له : ان صنهاجة بغرة منهم و غفلة وأن ابلعهم تنتج و لا يستطيعون براحا ,فأغار عليهم بأربعة آلاف من أهل الديوان و ألفين من المتطوعة و من قبائل البربر (التي دخلت في الاسلام و انضمت للجيش ) ,و خلف عياشا على أثقال المسلمين و عيالهم بظبية في ألفي فارس , و على مقدمة موسى عياض بن عقبة ,و على ميمنته المغيرة بن أبي بردة ,و على ميسرته زعة بن ابي مدرك ,فسار موسى حتى غشى صنهاجة و من كان معها من قبائل البربر و هم لا يشعرون ,فقتلهم قتل الفناء فبلغ سبيهم يومئذ مئة ألف رأس ,ومن الابل و البقر والغنم والخيل و الحرث والثياب مالا يحصى ,ثم انصرف قافلا الى القيروان .فتح سجوما (تمهيد: جرت مبارزة بين ملك من ملوك البربر و بين مروان بن موسى بن نصير )يقول ابن قتيبة فحمل عليه مروان فرده حتى الجأه الى جبله ثم انه زرق مروان بالمزراق فتلقاه مروان بيده و أخذه ,ثم حمل مروان عليه و زرقه به زرقة وقعت في جنبه ثم لحقت حتى وصلت الى جوف برذونه فمال فوقع به البرذون ثم التقى الناس عليه فاقتتلواقتالا شديدا أنساهم ما كان قبله ,ثم ان الله هزمهم ,و فتح للمسلمين عليهم ,وقتل ملكهم كسيلة بن لمزم,و بلغ سبيهم مئتي ألف رأس ,فيهم بنات كسيلة,وبنات ملوكهم ,ومالا يحصى من النساء السلسات,اللاتي ليس لهم ثمن و لا قيمة .قال فلما وقفت بنات الملوك بين يدي موسى ,قال :علي بمروان ابني .قال :فأتى به قال له :أي بني اختر .قال فاختار ابنة كسيلةفاستسرها(أي أخذها سرية أو جارية)............ثم انصرف موسى و قد دانت له اليلاد كلها ,جعل يكتب يكتب الى عبد العزيز بفتح بعد فتح ,وملأت سباياه الأجناد ..........و قال : و بعث موسى الى عياض و عثمان و الى عبيدة بن عقبة ,فقال :اشتفوا ,وضعوا أسيافكم في قتلة أبيكم عقبة .قال :فقتل منهم عياض ست مئة رجل صبرا من خيارهم وكبارهم ,فأرسل اليه موسى أن أمسك .فقال :أما و الله لو تركني ما أمسكت عنهم , ومنهم عين تطرف .غزوة موسى في البحر..........................فأتت موسى وفاة عبد العزيز بن مروان و استخلاف الوليد بن عبد الملك سنة ست و ثمانين ,فبعث اليه بالبيعة.......عقد لعياش بن أخيل على مراكب أهل افريقيا ,فشتا في البحر ,و أصاب مدينة يقال لها ,سرقوسة ,ثم قفل في سنة ست و ثمانين ,ثم ان عبد الله بن مرة قام بطالعة أهل مصر على موسى في سنة تسع و ثمانين فعقد له موسى على بحر اقريقية , فأصاب سردانية ,و افتتح مدائنها وفبلغ سبيها ثلاثة آلاف رأس ,سوى الذهب و الفضة والحرب و غيره .غزوة السوس الأقصىقال و ذكروا أن موسى وجه مروان ابنه الى السوس الاقصى ,و ملك السوس يومئذ مزدانة الأسوار ي,فسار في خمسة آلاف من أهل الديوان ........فلما التقى مروان و مزدانة اقتتل الناس اذ ذاك اقتتالا شديدا ,ثم انهزم مزدانة و منح الله مروان اكتافهم ,فقتلوا قتلوا الفناء ,فكانت تلك الغزوة استئصال أهل السوس على يدي مروان ,فبلغ السبي أربعين ألفا ,و عقد موسى على افريقية حتى نزل بميورقة فافتتحها
أبشع الجرائم في تاريخ الانسانية (2)

لمن لا يقرأون تاريخهم هذه إطلالة صغيرة جمعناها لكم، وعليكم أن تكملوا المسيرة لتعرفوا ماذا فعل من يدّعون اليوم من على المنابر أنّهم جاءونا بالأنوار، ولتعرفوا بأنّ ما فعلته شرذمة الإنقاذ ما هو إلاّ نسخة مكرّرة ممّا فعله أسلافهم ثانمّيرث
(2)
ثانيا:
الخلفاء و السبايافتوح البلدان للبلاذري فتح برقة و زويلة تاريخ الخلفاء للسيوطي باب عبد الملك بن مروان (((وقال ابن أبي شيبة في المصنف: حدثنا أبو سفيان الحميري حدثنا خالد بن محمد القرشي قال: قال عبد الملك بن مروان من أراد أن يتخذ جارية للتلذذ فليتخذها بربرية ومن أراد أن يتخذها للولد فليتخذها فارسية ومن أراد أن يتخذها للخدمة فليتخذها رومية ))) (تعليق كانت نساء البربر مخصصات ليتلذذ بهن خلفاء المسلمين )و يذكر الأستاذ عبد السلام ياسين في كتابه حوار مع صديق أمازيغي ص 25 نقلا عن العديد من المراجع الاسلامية :(((كتب هشام بن عبد الملك إلى عامله على افريقية: أما بعد، فإن أمير المؤمنين لما رأى ما كان يبعث به موسى بن نصير إلى الملك بن مروان رحمه الله، أراد مثله منك، وعندك من الجواري البربريات المالئات للأعين الآخذات للقلوب، ما هو معوز لنا بالشام وما والاه. فتلطف في الانتقاء، وتوخ أنيق الجمال، عظم الأكفال، وسعة الصدور، ولين الأجساد، ورقة الأنامل، وسبوطة العصب، وجدالة الأسؤق، وجثول الفروع، ونجالة الأعين، وسهولة الخدود، وصغر الأفواه، وحسن الثغور، وشطاط الأجسام، واعتدال القوام، ورخامة الكلام))).حدثني محمد بن سعد عن الواقدي عن شرحبيل بن أبي عون، عن عبد الله بن هبيرة قال: لما فتح عمرو بن العاص الإسكندرية سار في جنده يريد المغرب، حتى قدم برقة، وهي مدينة أنطابلس. فصالح أهلها على الجزية وهي ثلاثة عشر ألف دينار يبيعون فيها من أبنائهم من أحبوا بيعه.حدثني بكر بن الهيثم قال: حدثنا عبد الله بن صالح عن سهيل بن عقيل، عن عبد الله بن هبيرة قال: صالح عمرو بن العاص أهل أنطابلس ومدينتها برقة، وهي بين مصر وإفريقية، بعد أن حاصرهم وقاتلهم على الجزية، على أن يبيعوا من أبنائهم من أرادوا في جزيتهم. وكتب لهم بذلك كتابا.حدثني محمد بن سعيد عن الواقدي عن مسلمة بن سعيد، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة قال: كان أهل برقة يبعثون بخراجهم إلى والي مصر من غير أن يأتيهم حاثٌ أو مستحثٌ. فكانوا أخصب قوم بالمغرب، ولم يدخلها فتنة.قال الواقدي: وكان عبد الله بن عمرو بن العاص يقول: لولا مالي بالحجاز لنزلت برقة فما أعلم منزلاً أسلم ولا أعزل منها.حدثنا أبو عبيد القاسم بن سلام قال: حدثنا عب الله بن صالح عن الليث ابن سعد، عن يزيد بن أبي حبيب أن عمرو بن العاص كتب في شرطه على أهل لواتة من البربر من أهل برقة: إن عليكم أن تبيعوا أبناءكم ونساءكم فيما عليكم من الجزية.قال الليث: فلو كانوا عبيداً ما حل ذلك منهم.وحدثني بكر بن الهيثم قال: حدثنا عبد الله بن صالح عن ابن لهيعة، عن يزيد بن أبي حبيب أن عمر بن عبد العزيز كتب في اللواتيات أن من كانت عنه لواتية فليخطبها إلى أبيها فليرددها إلى أهلها. قال: ولواتة قرية من البربر كان لهم عهد.فتح افريقياثم ولى عبد الملك بن مروان فاستقام له الناس. فاستعمل أخاه عبد العزيز على مصر، فولى إفريقية زهير بن قيس البلوى. ففتح تونس ثم انصرف إلى برقة. فبلغه أن جماعة من الروم خرجوا من مراكب لهم فعاثوا، فتوجه إليهم في جريدة خيلٍ فلقيهم فاستشهد ومن معه، فقبره هناك، وقبورهم تدعى قبور الشهداء. ثم ولى حسان بن النعمان الغساني، فغزا ملكة البربر الكاهنة فهزمته. فأتى قصوراً في حيز برقة فنزلها. وهي قصور يضمها قصر سقوفه الزاج، فسميت قصور حسان. ثم إن حسان غزاها ثانية فقتلها وسبى سباً من البربر، وبعث به إلى عبد العزيز. فكان أبو محجن نصب الشاعر يقول: لقد حضرت عند عبد العزيز سبياً من البربر ما رأيت قط وجوهاً أحسن من وجوهم.فتح طنجةقال الواقدي: وجه عبد العزيز بن مروان موسى بن نصير مولى بن أمية - وأصله من عين النمر. ويقال بل هو من أراشة من بلى، ويقال هو من لخم - والياً على إفريقية. ويقال بل وليها في زمن الوليد بن عبد الملك سنة تسع وثمانين. ففتح طنجة ونزلها، وهو أول من نزلها واختط فيها للمسلمين. وانتهت خيله إلى السوس الأدنى وبينه وبين السوس الأقصى نيف وعشرون يوماً، فوطئهم وسبى منهم، وأدوا إليه الطاعة، وقبض عامله منهم الصدقة. ثم ولاها طارق بن زياد مولاه وانصرف إلى قيروان إفريقية
أبشع الجرائم في تاريخ الانسانية (1)

لمن لا يقرأون تاريخهم هذه إطلالة صغيرة جمعناها لكم، وعليكم أن تكملوا المسيرة لتعرفوا ماذا فعل من يدّعون اليوم من على المنابر أنّهم جاءونا بالأنوار، ولتعرفوا بأنّ ما فعلته شرذمة الإنقاذ ما هو إلاّ نسخة مكرّرة ممّا فعله أسلافهم ثانمّيرث
كيف دخل الاسلام الى بلاد البربر (الأمازيغ ) في شمال افريقيا
تعالوا تروا أولئك الذين زرعوا الكذب في عقولنا
بشعارهم أخرجناكم من الظلمات إلى النور
اقرأوا وتمعّنوا لتروا هذا النور الذي ما هو في الحقيقة سوى أبشع غزو في تاريخ البشرية
هذا الإدراج يتألف من 3 أقسام
دخول الغزاة الذين يصفون أنفسهم بأنّهم مسلمين الى شمال افريقيا
الخلفاء و السبايا
تعداد السبي أولا:1) دخول المسلمين الى شمال افريقيا .البداية والنهاية لابن كثيرأحداث سنة 27فتح افريقيا غزوة إفريقيةأمر عثمان عبد الله بن أبي سرح أن يغزو بلاد إفريقية، فإذا افتتحها الله عليه فله خمس الخمس من الغنيمة نفلاً، فسار إليها في عشرة آلاف، فافتتحها سهلها وجبلها، وقتل خلقاً كثيراً من أهلها، ثم اجتمعوا على الطاعة والإسلام، وحسن إسلامهم‏(حسن اسلامهم بعد أن قتل منهم خلقا كثيرا !!!!!!! الترهيب و ما أدراك ما الترهيب) .وأخذ عبد الله بن سعد خمس الخمس من الغنيمة، وبعث بأربعة أخماسه إلى عثمان، وقسم أربعة أخماس الغنيمة بين الجيش، فأصاب الفارس ثلاثة آلاف دينار، والراجل ألف دينار‏.‏ قال الواقدي‏:‏ وصالحه بطريقها على ألفي ألف دينار، وعشرين ألف دينار، فأطلقها كلها عثمان في يوم واحد لآل الحكم، ويقال‏:‏ لآل مروان‏.‏ لما افتتحت إفريقية بعث عثمان إلى عبد الله بن نافع بن عبد قيس، وعبد الله بن نافع بن الحصين الفهريين من فورهما إلى الأندلس، فأتياها من قبل البحر، وكتب عثمان إلى الذين خرجوا إليها يقول‏:‏ إن القسطنطينية إنما تفتح من قبل البحر، وأنتم إذا فتحتم الأندلس فأنتم شركاء لمن يفتتح قسطنطينية في الأجر آخر الزمان والسلام‏.‏وقعة جرجير والبربر مع المسلمين لما قصد المسلمون وهم عشرون ألفاً إفريقية، وعليهم عبد الله بن سعد بن أبي سرح، وفي جيشه عبد الله بن عمر، وعبد الله بن الزبير، صمد إليهم ملك البربر جرجير في عشرين ومائة ألف، وقيل‏:‏ في مائتي ألف‏.‏ فلما تراءى الجمعان أمر جيشه فأحاطوا بالمسلمين هالة، فوقف المسلمون في موقف لم ير أشنع منه، ولا أخوف عليهم منه‏.‏ قال عبد الله بن الزبير‏:‏ فنظرت إلى الملك جرجير من وراء الصفوف، وهو راكب على برذون، وجاريتان تظلانه بريش الطواويس، فذهبت إلى عبد الله بن سعد بن أبي سرح فسألته‏:‏ أن يبعث معي من يحمي ظهري، وأقصد الملك، فجهز معي جماعة من الشجعان‏.قال‏:‏ فأمر بهم فحموا ظهري، وذهبت حتى خرقت الصفوف إليه - وهم يظنون أني في رسالة إلى الملك - فلما اقتربت منه أحس مني الشر، ففر على برذونه، فلحقته فطعنته برمحي، وذففت عليه بسيفي، وأخذت رأسه فنصبته على رأس الرمح وكبرت‏.‏ فلما رأى ذلك البربر فرقوا وفروا كفرار القطا، واتبعهم المسلمون يقتلون ويأسرون فغنموا غنائم جمة وأموالاً كثيرة، وسبياً عظيماً، وذلك ببلد يقال له‏:‏ سبيطلة -على يومين من القيروان -، فكان هذا أول موقف اشتهر فيه أمر عبد الله بن الزبير رضي الله عنه، وعن أبيه، وأصحابهما أجمعين‏.‏
عيسى ناث جرمون

المعروف بعيسى الجرموني
تهدي المدوّنة لزوّارها عددا من أغاني المرحوم
عيسى ناث جرمون، ذات تسجيل صافي وأصيل
اضغط هنا للاستمتاع بأغانيه
http://ichawiyenautrement.free.fr/playerjermouni.html
وهذه لفرقة فرسان امازيغ مع صورة عيسى ناث جرمون
http://ichawiyenautrement.free.fr/jermouni/jermouni.jpg
وهذا يوتيوب اغنية فلكلورية حديثة
http://www.youtube.com/watch?v=nmuhQzndod
صدمة الحقيقة

لماذا تنازل اجدادي عن لغتهم الامازيغية؟
بقلم أمازيغي من شرق الجزائر
الاخوة الكرام ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته في البدء احب ان اوّّضح انني لست ضد قومية معينة او طائفة او مذهب , فانا جزائري أصيل من البلاد التي شهدت ميلاد القديس اوقوستين (saint Augustin) والأديب أبوليوس (أفولايApulée) , انما انا عاشق للتاريخ وعلم الانساب الذى عن طريقه تأكدت باننى الانسان الذى يكتب هذه الاسطر وبكل ثقة , ولست انسانا اخر , انسان يريد ان يستعيد هويته , ولا يستعدي احدا لا عربي ولاعجمي , انسان لايبحث عن سلطة او استرزاق او تعاطف او سلطان . انسان يريد ان يكون هو , نعم هو لاغير ، لان الانسان عندما يكون هو ذاته فانه يعيش عزيزا كريما سعيدا .انسان يتعاطف مع كل المظلومين من عرب وعجم مع فلسطين والعراق , ومع كل المظلومين فى كل بقاع الارض .فانا مظلوم مثلهم , لكن الفرق هو انني انا من ظلمت نفسي او انسان قد ظلمه اجداده ولعل كلمة قالها شخص خليجي ايقظتني من سباتي عندما قالها عالية مدوية : امش يا بربري ؟هذه الجملة التى اسقطت ورقة التوت عن عورتي ,بالاضافة الى قول بعض من اسعفتهم كتب ابن خلدون والقلقشندي وغيرهم ...بانني بربري الاصل , ومدعي النسب فبدأت رحلة الاعتراف بالذات , فانا كنت انكر من اكون , حتى بعد اكتشافي لاصلي الامازيغي منذ ان اعدت الى نفسي هويتها , واعترفت بذاتي بعد صراع طويل وانا اسأل نفسي هذا السؤال :لماذا ترك او تنازل اجدادى وابائي عن لغتهم الامازيغية وهم لا يزالون فى ارض الوطن , لم يبرحوه ولو كيلو متر واحد , فالذى اعرفه ان اللغة هى الهوية فهي ليست مجرد وسيلة لنقل الافكار او المتطلبات او لتتفاهم مع الاخرينانها هوية الانسان ان فقدت فقد بفقدها الانسان اعز ما يملك لماذا تشبثوا بالارض ولم يتركوها؟لماذا لايزالون يتناقلون الروايات باننا لسنا وافدين بل نحن مثل القبائل والشلوح والتوارق ..واننا سكان اصليون؟لماذا لايزالون يمارسون طقوس زيارة الاباء وتقديسهم, ولايزالون يمارسون بعضا من تقاليدهم القديمة ؟لماذا فعلوا كل ذلك وتنازلوا عن اغلى شيء لديهم؟سؤال بحثت عن اجابته في بطون الكتب وفى مواقع الانترنت , لكنني لم اجد اجابة !فهل اجد عندكم الجواب الكافي لانني بصدق مستغرب من فعل اجدادي بعد ان عشت لزمن احسبه ليس بالقصير على اننى عربي , ونسيت ان العروبة ليست لسان اتحدث به بل هي عرق ينتمي لاحد الابوين عدنان او قحطان.بل كل كتاب التاريخ والانساب وايضا روايات الاجداد تقول اننا امازيغ .ولكن لا نتكلم الامازيغية؟ .لماذا لا نتكلم لغتنا الام ؟لماذا جعلني الاباء مخلوقا ناقص الخلق , ونقصه فى اشرف اعضاء جسده وهو اللسان ؟ ولماذا يحتقرون الأمازيغية إلى اليوم ويعتبرونها من سقط المناع؟ ولماذا يندفع البعض منهم بحماقة في معاداة لغة اجداده وينضمّ إلى من يجرّمون ويخوّنون كل من يدافع عن تامازيغت؟
لماذا تخلوا عن لغتهم بينما تمسك بها آخرون من بني عرقنا وداخل وطننا الجزائر .ارجو من احد المختصين الاجابة . دام وفاؤكم لشعبكم الجزائري ودامت الجزائر موحدة وعزيزة
وضع تامازيغت


أزول فلاون ورحمة الله
إذا كانت أنظمة الحكم في كلّ الشمال الأفريقي مختلفة إلى حدّ الاحتراب فهي متفقة إلى حدّ التطابق في ما يتعلّق بتامازيغت:تونس / تعتبر نفسها غير معنية تماما بتامازيغت لأنّ شعبها الأمازيغي مستعرب 100% ، كما تعتزّ بجذورها الفينيقية أكثر من اعتزازها بجذورها الحقيقية الأمازيغية. ليبيا القدافية/ منذ أن استولى على الحكم العريف قدافي سخّر البترودولار الليبي لخدمة الحركة البعثية الأعرابية في ليبيا، وهو الرقم 1 في نشر الأضاليل وأغرب الفتاوى في التاريخ وصرّح بأنّ الأمازيغ من الأمم البائدة وأنّهم انقرضوا مثل عاد وثمود .... ولا يزال يشنّ هجومات متوالية على كلّ من يشتمّ فيه رائحة تامازيغت، وأخيرا يحاول أن يحتويها لضربها الضربة القاضية .الجزائر/ اوضع أكثر تعقيدا، فبعد حصار الأمازيغية في إقليم القبائل وتحريض باقي الجماعات السكّانية ضدّها ووصْف كلّ مناضل من أجل تامازيغت بالعميل وبحزب فرانسا ... أصبح النظام يحرّض الجماعات الإسلاموية عليها ويتهم مناضلي تامازيغت بالتبشير بالنصرانية ويرفض أي ترقية لها بعد أن أنشأ محافظة سامية عبارة عن قبر لتامازيغت.المغرب/ حرّية الحركة أكبر وتامازيغت هنا لا تزال تشقّ طريقها بفضل جهود أبنائها المخلصين ولكن دهاة المخزن لا يزالون يكيدون ويدبّرون المؤامرة وبعد وفاة الملك الحسن 2 الذي أطلق سراحها، دبّر المخزن مسألة العودة إلى تيفيناغ لكتابة تامازيغت أي العودة بتامازيغت إلى العصور الحجرية ولما اطمأنّ على ذلك سخّر لها كل الوسائل المادّية أي جرّدها من الجناحين لحرمانها من الإقلاع من محطّة القرن العشرين وأعادها إلى سالف العصر والأوان.وكان الأحرى أن يعمل الإخوان في المعهد الملكي بالأبجديتين العربية واللاتينية على غرار ما فعل الإخوة الأكراد عندما اشتدّ الضغط البعثي الصدّامي عليهم ثانمّيرث

Sample text in Tamazight
هو الخطّ الذي كتبت به اللغة الليبية (Libyque) القديمة وهي أصل اللغة الأمازيغية الحالية والنص أدناه هو نصّ مزدوج بوني-ليبي (Punique-Libyque) يعود إلى المملكة النوميدية ويسمّى نصّ دوقّة (Dougga, Thugga) الخطّ الأعلى هو الخطّ البوني والأسفل هو اخطّ اليبي (الأمازيغي) يعني تيفيناغيتميّز الخطّ الليبي بحروف ذات أشكال هندسية كما نرى أمّا الخطّ البوني فيتميّز بحروف منحنية
ملاحظة / الخطّ الليبي يعني كل أفريقيا الشمالية (بلاد البربر) لأن ليبيا هو اسم بلاد البربر كلّها في القديم وليبيا الحالية هي جزء من ليبيا التاريخية التي تعني كل شمال أفريقيا.

تعليق مختصر وصلنا من زائرة لم تذكر اسمها ولأهمّيته ندرجه هنا
ليعلم المرْجِفون أنّ الشاوية في الجزائر هم الحصن الحصين للأمّة الجزائرية فالجزائر حيّة بهم ، أولئك الذين نظر الأنذال إلى إخلاصهم على أنّه غباوة وإلى إصرارهم على نصْرة الحقّ (تاغنّانت) على أنّه عناد وحاولوا تحريف معنى تاغنانت وفسّروه على هواهم وأنّه تمسّك بالخطأ ووصفوه بقولهم : معزة ولو طارت، لإرباكهم وجعْلهم متخاذلين مع أنّ الإصرار عى قول الحقّ والجهر به والذود عنه هو تاغنانت الحقيقية ، وفي اللغة الأمازيغية لهجة جبل اوراس :
ئيقيغ آمّا دتاغنانت ذيسن eigigh amma d'taghennant digsn
أي : فعلت ذلك نكاية فيهم
والمطرب رابح درياسة يقول في إحدى أغانيه : شنانة ف العديان وشنانة هي تحريف ل: غْنَان أي الاصرار على التمسّك بالرأي وعدم الخضوع للمساومات والمراوغات والاغراءات
ولذلك لا تستغربوا إصدار الحركة الوطنية في الجزائر خلال اربعينات القرن العشرين لجريدة أطلقت عليها اسم :تاغنانت، فتاغنانت بمعناها الحقيقي هي التي أوصلت الشعب الجزائري إلى الاستقلال وليس النفاق والخذلان والجبن.
وهذا ردّنا عليها :
يا أختنا الشاوية في الجزائر أنا من إقليم الشاوية - ورديغة في المغرب، وأشعر عميق الشعور أنّ الشاوية في كلّ الشمال الأفريقي أهلي.لقد رفعتِ مستوى النقاش حقّا بهذا التعليق القيّم ، أتمنّى ألآّ تغيبي عنا تحياتي وشكري وامتناني لكِ وإلى كلّ الشاوية الأحرار.
خطر النزعة القبلية الضيّقة
خطر النزعة القبلية الضيّقة في المجتمع الأمازيغي
(الشرق الجزائري، الشاوية تحديدا)
في دراسة سوسيولوجية توصّل الباحثون في الشأن الأمازيغي عموما وفي شأن إقليم الشاوية خصوصا إلى ما يلي :سيطرة الفكرة القبلية الساذجة لدى الأغلبية وهي الدهماء بحيث يصعب التأسيس لتفكير هوياتي جماعي فجمهور الشاوية في معاملاتهم لا يفكرون بمنطق جماعة Communauté ولكن يفكّرون بمنطق قبيلة Tribalisme أي أنّ الحركاتي لا يرى في السقني إلاّ شخصا غريبا أجنبيا بل وعدوا لدودا وعندما يصل الطارئون على إقليم الشاوية إلى تلك البلاد ويجدون ذلك التناحر والتنافر يستغلون الفرصة وفي غفلة من أهل البلاد يستولون على العقارات ومصادر الثروة بل إنّ القبيلة الواحدة قد تنقسم على ذاتها لأسباب تافهة وخير مثال على ذلك الصراع الدائر بين أولاد سعيد وأولاد عمارة منذ أن أصبحت أم بواقي مركز الولاية .هذا التفكير الساذج أضرّ بإقليم الشاوية وبدّد مقدرات الإقليم وجعله في مهبّ الريح لأنّ الإقليم لا تقوده نخبة ولكنه في أيدي الدهماء التي ليس لها الكفاءة لترسم للإقليم خطّ سير مفيد.وإذا كان الآخرون : الحرايك في شمال قسنطينة والقبائل في إقليمهم قد تجاوزوا مرحلة القبيلة إلى مرحلة الجماعة Communauté فإنّ الشاوية لا يزالون بعيدين كلّ البعد وانظر صراع النمامشة ضدّ اولاد يحي في تبسّة ومثل ذلك يحدث في سوق اهراس وفي كل مدن الشاوية لذلك لا بدّ للنخبة الجامعية أن تعمل شيئا مفيدا وأن تحمي الإقليم لتعيد له مكانته وهيبته ضمن المجموعة الوطنية لجزائرنا الغالية.
حقيقة الشاوية اليوم
الشاوية في كتاب وصف افريقيا للحسن الوزان (ليون الافريقي) هم امازيغ (بربر) يعيشون على النمط العربي وكان الريفيون Campagnards كلهم يشملهم هذا الاسم ولكن الان اصبح يخص منطقة في المغرب مستعربة بالكامل في جوار الدار البيضاء اما في الجزائر قهو اسم سكان شرق الجزائر الذين استعرب نصفهم والنصف الاخر في طريقه الى الاستعراب هل هذه المعلومات صحيحة وهل نمط المعيشة البدوي هو الذي سهل على هؤلاء الاستعراب فهم حسب الدراسات التي امامي يتكلمون عربية شمال افريقيا بلكنة خاصة ولكن تقاليدهم في اللباس والاعراس والنظام الاجتماعي والاعراف لا يزالون على التقاليد البربرية مدن الشاوية هي مراكز استعراب سريع بفضل وسائل الاعلام والمدرسة ومحيطها البربري يتهيّأ للذوبان في موجة الاستعراب والمستعربون من الشاوية يتميزون بالتمسك الشديد بالعروبة ونخبتهم تعرف انها من اصول بربرية ولكن تعتبر ذلك ماض لا فائدة من استرجاعه على عكس البربر في جهات اخرى. هناك مفارقة كبيرة يمثلها الاديب كاتب ياسين فمع انه من صميم الشاوية الا انه كان شديد التمسك باصوله البربرية ولذلك عاش معززا لدى بربر القبايل الذين كرموه ولا يزالون يعتبرونه رمزا من رموز الثقافة البربرية
أزول - Azul
هذا موضوع جدير بالنقاش والبحث والتعريف
كان الشاوية أثناء وصول الاستعمار الفرنسي لا يزالون في أغلبهم محافظين على لغتهم البربرية ولكن هذه المحافظة ليست محافظة علمية أكاديمية بل هي محافظة فلكلورية يعني لغة شفوية يتواصلون بها ولكن نخبتهم (الطلبة : معلمو القرآن والفقهاء والأئمّة ::: ) كانت مستعربة وتتعالى على الأمازيغية وتسخر منها ، وهو ما لم يكن موجودا في جهة القبائل لأنّ الإمام في جهة القبائل يلقي خطبة بالأمازيغية ويشرح القرآن بالأمازيغية أمّا في جهة الشاوية فلم يكن لتلك النخبة المزعومة أيّ اهتمام بالأمازيغية فتدهْورت وجاء الاستعمار الفرنسي وأبقى على هذه الحال وأكثر من ذلك تعاون مع الزوايا في هذا الشأن وكان يعيّن القيّاد وباقي الأعيان من العنصر المستعرب المستعلي على الأمازيغية واستحدث إدارة سمّاها Bureaux arabes ، ساهمت هي الأخرى في طمس الشخصية الأمازيغية وأكثر من ذلك ظلّت الأمّية منتشرة بين الشاوية قرونا طويلة على امتداد الفترة العثمانية والفرنسية وكان الطريق إلى الرقي الاجتماعي في إقليم الشاوية هو الاستعراب حيث أنّ مدن الشاوية تبسة وباتنة وعين بيضاء ... هي مراكز استعراب واحتقار للغة البربرية ولا يزال الأمر على هذا الحال واليوم تقلّصت دائرة استعمال الأمازيغية في أقاليم الشاوية وجاء البعثيون ووجدوا الأرضية مناسبة لنشر سمومهم وأقنعوا الشاوية المستعربين : مثل سكّان الحدود التونسية وأطراف الصحراء بأنّهم عرب أقحاح وحرّضوهم على باقي إخوانهم الذين لا يزالون يستعملون اللغة الأمازيغية في تواصلهم زيادة على التحريض على معاداة القبائل وتصوّروا إذاعات محلّية في مدن الشاوية تبثّ بالعربية حتى أغاني خليجية والأمازيغية لا مكانة لها بعد أن نجح البعثيون في تكوين طابور أمازيغي الأصل يقوده عثمان سعدي معادي للأمازيغية وإلى حديث آخر

أول إدراج

من هنا من نوميديا التاريخية نشهد الموت البطيء لاعرق قوّة جماهيرية أمازيغية ذلك الشعب الذي أنجب عظماء الامة الامازيغية في القديم والحديث
من ذا الذي لا يعرف الملوك النوميد من ماسينيسا إلى يوبا
من ذا الذي لا يعرف اول روائي في التاريخ ابوليوس : أفولاي
من ذا الذي لا يعرف شعب الموسولان وزعيمه تاكفارين
من ذا الذي لا يعرف القديسة موني وابنها الخالد القديس اوغوستينوس
من ذا الذي لا يعرف كاتب ياسين الكبلوتي
من ذا الذي لايعرف سيد الشهداء بن بولعيد
من ذا الذي لا يعرف شهيد الشباب بن مهيدي
من ذا الذي لا يعرف المغدور به عباس لغرور
من ذا الذي لا يعرف الكاهنة الملكة المحاربة
وغيرهم كثيروهؤلاء جميعا هم نخبة الشاوية قديما وحديثا واليوم هؤلاء الشاوية بعد قرون من الأمية والدمار الذي ألحقته زحفة الأعراب الهلاليين بهم ، كانوا يؤدّون الأتاوة للأعراب قرونا وبعد ذلك تسلل هؤلاء داخل إقليمهم وأذلوهم واستخفوا بهم وبلغتهم حتى قيل في الأمثال الشعبية : يجعلك محقور كي الشاوية في بلادها أي يجعلك مهانا كاللغة الشاوية في بلادها أي بين أبنائها الذين لا يبدون أي اهتمام بلغتهم ويأتي الحفاة العراة الأعراب ليتهكموا عليهم ويجعلونهم معقدين من أصلهم وانتمائهم الأمازيغي ويجعلون منهم قبائل متناحرة : أث شليح ضد الجبايلية والعمامرة ضد النمامشة والحراكتة ضد السقنية .....الخ حتى أصبح الشاوية مهانين فقراء في إقليمهم الغني الذي استولى الأفّاقون والمغامرون على مقدراته الاقتصادية : في باتنة الشاوية بجميع عشائرهم يتناحرون ويتقاتلون والغجر والهجارس يستولون يوميا على العقارات والمحال التجارية حتى أصبح الشعار أيها الشاوية عودوا إلى أريافكم فأنتم لا تعرفون غير الرعي وما دخلكم في الإطعام وتجارة الملابس وباقي الخدمات، وعوض أن يتسلح الشاوية بسلاح اللغات الحديثة للتخلص من عقدة اللغة ولخدمة لغتهم بما يتيحه تعلم اللغات الحية وأولها الفرنسية من فرص التعرف الواسع على تاريخهم وكذا استخدام التكنولوجيا الحديثة في سبيل ذلك تراهم لا يدرسون غير أشعار الشنفرى ومن يدّعون العروبة لا يعيرون العربية أي اهتمام بل يتهكّمون على الشاوية لأنهم لا يعرفون غير العربية.!!!!!!!!!!!!!! وا حرّ قلباه وا حزناه على قومي البلهاء لقد صدق من وصفهم بالغباوة والحماقة فهل يستفيقون ذات يوم ؟؟؟