dimanche 28 décembre 2008

أول إدراج

من هنا من نوميديا التاريخية نشهد الموت البطيء لاعرق قوّة جماهيرية أمازيغية ذلك الشعب الذي أنجب عظماء الامة الامازيغية في القديم والحديث
من ذا الذي لا يعرف الملوك النوميد من ماسينيسا إلى يوبا
من ذا الذي لا يعرف اول روائي في التاريخ ابوليوس : أفولاي
من ذا الذي لا يعرف شعب الموسولان وزعيمه تاكفارين
من ذا الذي لا يعرف القديسة موني وابنها الخالد القديس اوغوستينوس
من ذا الذي لا يعرف كاتب ياسين الكبلوتي
من ذا الذي لايعرف سيد الشهداء بن بولعيد
من ذا الذي لا يعرف شهيد الشباب بن مهيدي
من ذا الذي لا يعرف المغدور به عباس لغرور
من ذا الذي لا يعرف الكاهنة الملكة المحاربة
وغيرهم كثيروهؤلاء جميعا هم نخبة الشاوية قديما وحديثا واليوم هؤلاء الشاوية بعد قرون من الأمية والدمار الذي ألحقته زحفة الأعراب الهلاليين بهم ، كانوا يؤدّون الأتاوة للأعراب قرونا وبعد ذلك تسلل هؤلاء داخل إقليمهم وأذلوهم واستخفوا بهم وبلغتهم حتى قيل في الأمثال الشعبية : يجعلك محقور كي الشاوية في بلادها أي يجعلك مهانا كاللغة الشاوية في بلادها أي بين أبنائها الذين لا يبدون أي اهتمام بلغتهم ويأتي الحفاة العراة الأعراب ليتهكموا عليهم ويجعلونهم معقدين من أصلهم وانتمائهم الأمازيغي ويجعلون منهم قبائل متناحرة : أث شليح ضد الجبايلية والعمامرة ضد النمامشة والحراكتة ضد السقنية .....الخ حتى أصبح الشاوية مهانين فقراء في إقليمهم الغني الذي استولى الأفّاقون والمغامرون على مقدراته الاقتصادية : في باتنة الشاوية بجميع عشائرهم يتناحرون ويتقاتلون والغجر والهجارس يستولون يوميا على العقارات والمحال التجارية حتى أصبح الشعار أيها الشاوية عودوا إلى أريافكم فأنتم لا تعرفون غير الرعي وما دخلكم في الإطعام وتجارة الملابس وباقي الخدمات، وعوض أن يتسلح الشاوية بسلاح اللغات الحديثة للتخلص من عقدة اللغة ولخدمة لغتهم بما يتيحه تعلم اللغات الحية وأولها الفرنسية من فرص التعرف الواسع على تاريخهم وكذا استخدام التكنولوجيا الحديثة في سبيل ذلك تراهم لا يدرسون غير أشعار الشنفرى ومن يدّعون العروبة لا يعيرون العربية أي اهتمام بل يتهكّمون على الشاوية لأنهم لا يعرفون غير العربية.!!!!!!!!!!!!!! وا حرّ قلباه وا حزناه على قومي البلهاء لقد صدق من وصفهم بالغباوة والحماقة فهل يستفيقون ذات يوم ؟؟؟

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire